هيمن العرض الذي قدمه عبد الإله ابن كيران، أمين عام حزب العدالة والتنمية، لحزب الحمامة للمشاركة في تشكيل النسخة الثانية من حكومته، على لقاء المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار المنعقد أول أمس الثلاثاء بالرباط، وذلك حسب ما أكده رشيد الطالبي العلمي، الناطق باسم حزب التجمع الوطني للأحرار. اللقاء، حسب تصريح إعلامي للعلمي، كان مناسبة أطلع من خلاله صلاح الدين مزوار، رئيس حزب الحمامة، أعضاء المكتب على تفاصيل اللقاء الأول بينه وبين عبد الإله ابن كيران. وأضاف العلمي، في ذات التصريح أن هناك عددا من النقاط العالقة التي ما يزالون ينتظرون الجواب عنها، سيتضمنها اللقاء الثاني لمزوار وابن كيران في حالة اتخاذ الهيئات التقريرية للحزب قرار المشاركة في الحكومة. وفي هذا الصدد قال المتحدث باسم الحزب إنه تمت برمجة لقاءات لثلاث هيئات تقريرية هي كل من المجلس الوطني وهيئة منسقي الحزب ثم النواب والمستشارين في أقرب الآجال للخروج بالقرار النهائي للمشاركة من عدمها، وهي ذات المعطيات التي ذكرها بلاغ للمكتب السياسي. وفي إطار المشاورات السياسية التقى عبد الإله ابن كيران مساء أول أمس الثلاثاء بالأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة مصطفى الباكوري. ويفترض أن يكون ابن كيران قد التقى أمس الأربعاء بالكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر في انتظار لقاء آخر يرتقب أن يجمعه اليوم الخميس بحزب الاتحاد الدستوري، في انتظار استكمال جولة المشاورات مع الأحزاب الممثلة بالبرلمان والعودة من جديد لأحزاب التحالف الحكومي. وكان الملك محمد السادس قد وافق على استقالة خمس وزراء من حزب الاستقلال يوم الإثنين الماضي حسب بلاغ للديوان الملكي .