قال منير القادري حفيد شيخ الطريقة القادرية البودشيشية، أنهم داخل الزاوية لا يكنون أي حقد لمن نعتهم بسوء، في إشارة إلى تصريحات القيادي في حركة التوحيد والإصلاح أمحمد الهلالي الذي شبه الزاوية ب »بويا عمر »، وتصريحات السلفي القباج الذي دعا الشيخ حمزة إلى التوبة. وأوضح منير القادري في تصريح لموقع فبراير.كوم، انه لا مجال لتشبيه الزاوية البودشيشية ببويا عمر، لانها تحتضن ندوات علمية يحضرها قامات كبيرة من مختلف تخصصات العلوم الشرعية. وأضاف نجل الشيخ الطريقة البودشيشية، أن زاوية مذاع تعرف توافد علماء أجلاء من الأزهر ومن جامع الزيتونة والقرويين، وبالتالي لا يصح تشبيبهها بما كان يقع في « بويا عمر ». وأكد منير القادري، أنهم لا يعبدون الشيخ كما يروج ذلك خصوم الطريقة وانما يصاحبونه عملا بقوله تعلى » الرحمان فاسأل به خبيرا ». واعتبر حفيد الشيخ حمزة، ان من يهاجم التصوف بالمغرب جاهل بالأدوار الذي اطلع بها عبر التاريخ المغربي، وما لعبه من دور في الحفاظ على مقومات الدولة المغربية. وأضاف حفيد الشيخ أن الطريقة علمتهم الصفح عن من عاداهم وعدم مقابلة الإساءة بالسوء. وأبرز منير القادري ان الطريقة القادرية البودشيشة ليست تجمعا سياسيا بقدر ما هي محضن تربوي قائم على الذكر والتزكية. وحول وصف احتفالات الطريقة خلال مناسبة عيد المولد النبوي بالبدعة، أوضح حفيذ شيخ الحمزة، أن هذا القول مردود عليه من قبل علماء الإسلام الذين انتصروا لشرعية هذا الاحتفال بالحجة والدليل.