تم نقل قبل قليل كل من القياديين بالجمعية المغربية لحقوق الانسان خديجة الرياضي ومحمد أمين إلى قسم المستعجلات بالرباط. الرئيسة السابقة للجمعية الحقوقية، ونائبها أمين، تعرضا للضرب من طرف السلطات والأجهزة الأمنية التي تدخلت بقوة لتفريق المحتجين الغاضبين من قرار العفو الملكي على المغتصب الاسباني دانييل.
كما تعرض عدد من المحتجين إلى الضرب والسحل والتعنيف، والسب والشتم، أمام بوابة البرلمان، وفضاء المقاهي المجاورة له.
جدير بالذكر، أنه كان من المقرر تنظيم وقفة احتجاجية أمام البرلمان على الساعة العاشرة ليلا احتجاجا على قرار الافراج عن الاسباني مغتصب 11 طفلا بالقنيطرة، وهي الوقفة التي انطلقت قبل موعدها حامية الوطيس في كر وفر بين المحتجين والأجهزة الأمنية بمختلف تلاوينها.