ما ميز وقفة الليلة الجمعة ثاني غشت امام البرلمان للاحتجاج على قرار العفو الملكي الذي ناله الإسباني مغتصب 11 طفلا مغربيا هو حضور مواطنين من مختلف الطبقات بعضهم جاء رفقة أبنائه ليعبر عن معارضته لقرار العفو الملكي. لم تسلم المكلفة بالتواصل في المجلس الوطني لحقوق الانسان من تعنيف قوات الامن فدوى مروب المعروفة في الأوساط الصحافية بكثرة تحركاتها في الواجهات الحقوقية أصيبت، كما تابعت "كود" إصابة بليغة على مستوى الرأس ودخلت في حالة غيبوبة تامة قبل تدخل رجال الوقاية المدنية لنقلها للمستشفى قوات الامن لم تدع مجالا للأصدقاء فدوى لإسعافها وتدخلوا بعنف لتفريقهم عن المصابة
كما تعرض الصحافي في دوزيم يونس الأزرق للضرب المبرح ولم يشفع له الكش عن هويته الصحافية من عنف رجال القوات العمومية. بعض الصحافيين تعرضوا للتعنيف مثل احمد بنشمسي
اصابات مختلفة تعرض لها الناشط في حركة عشرين فبراير بالبيضاء عدوة خاصة على مستوى الكتف الأيسر
كما تعرض شيخ للضرب امام البريد غير بعيد عن البرلمان ونفس الضرب ناله حامي الدين القيادي في العدالة والتنمية