خلف تدخل امني وصف بالعنيف ضد وقفة احتجاجية ضد قرار العفو الملكي عن الاسباني الذي اغتصب 11 طفلا مغربيا أمام البرلمان بالعاصمة الرباط اصابة العديد من المحتجين منها إصابات خطيرة. واكدت مصادر من عين المكان لشبكة دليل الريف ان القوات العمومية تدخلت بشكل عنيف جدا في حق المتجمهرين امام وقبالة مقر البرلمان الذين ظلوا يرفعون شعارات ضد قرار العفو عن "دانيال" الذي جاء بمناسبة عيد العرش. ذات المصادر اكدت ان تدخل القوات العمومية الذي كان مصحوبا بالسب والشتم لم يفرق بين المحتجين والصحافيين الذين التحقوا من اجل تغطية الحدث. وعرف الساحة المقابلة للبرلمان قبل موعد الوقفة الاحتجاجية انزالا مكثفا للقوات العمومية بمختلف تلاوينها قبل ان تنهال على الحشود الغاضبة المستنكرة لقرار العفو المذكور بالهراوات والضرب والرفس وفقا لنفس المصادر. وتجدر الاشارة ان قرار العفو الملكي شمل 48 اسبانيا بينهم الاسباني دانيال الذي كان محكوما ب 30 سجنا نافذا بعد تورطه في اغتصاب 11 طفلا مغربيا تتراوح أعمارهم بين 4 و 11 سنة.