الصورة: أرشيف تدخلت قوات الأمن، مساء اليوم وسط العاصمة الرباط، لتفريق وقفة احتجاجية أمام البرلمان، ضد عفو ملكي عن سجناء إسبان، بينهم شخص كان محكوما بالسجن 30 عاما لاغتصابه 11 طفلا مغربيا قاصرا. مصدر من عين المكان،قال لهسبريس إن أحد المتظاهرين وهو من ناشطي حركة 20 فبراير بالدار البيضاء، تعرض لإصابة بليغة على مستوى الرأس، رغم التعليمات الأمنية بعدم فض الوقفة الاحتجاجية بالقوة. وقد تم نقل الناشط المُصاب، شاكر "أمازيغ"، على وجه السرعة إلى أحد مستشفيات العاصمة، في الوقت الذي تشهد فيه الشوارع المحيطة بالبرلمان فصول مطاردة بين قوات الأمن والمحتجين.