قال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع الخميس، إن ما فعله النائب الأول لرئيس الوزراء المصري وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي في مصر يفوق هدم الكعبة، في إشارة إلى عزل الجيش المصري للرئيس محمد مرسي وإزاحة الأخوان المسلمين من السلطة. وقال بديع في رسالته الأسبوعية رداً على دعوة السيسي الشعب المصري للنزول غداً الجمعة إلى الشارع لإعطاء الجيش تفويضاً لمواجهة "العنف والإرهاب"، "أقسم بالله غير حانث أن ما فعله السيسي، في مصر يفوق جرماً ما لو كان قد حمل معوَلاً وهدم به الكعبة المشرّفة حجراً حجراً".
وتابع موجّهاً سؤاله الى السعودية "هل لو فعل السيسي، هذا يا حُماة الحرمين الشريفين هل كنتم ستؤيدونه فيما فعل، أعدوا جواباً على هذا السؤال عندما تعرضون على من لا تخفى عليه منكم خافية، وهذا أقرب إلى أحدنا وأحدكم من شراك النعال صباحاً ومساء".
ووصف بديع، الذي أصدرت النيابة العامة أمراً باعتقاله، السيسي بأنه قائد الانقلاب، ودعاه إلى "التوبة" عمّا فعله.
ودعا المرشد، أعضاء الجماعة وأنصارها إلى مظاهرات سلمية لإعلان "وقفتكم مع الحرية والشرعية ورفض الانقلاب العسكري".
وكان النائب العام المصري هشام بركات، أمر مساء الأربعاء، بضبط وإحضار بديع و8 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين وقوى إسلامية للتحقيق معهم بتهمة تكوين جماعات مسلحة تهدف إلى نشر الفوضى في البلاد.
وسبق أن صدرت أوامر ضبط وإحضار من قبل النائب العام بحق كل من بديع، والداعية صفوت حجازي، والقيادي في الجماعة محمد البلتاجي، للتحقيق في بلاغات تتهمهم بالتحريض على العنف.