حوالي الساعة الخامسة والنصف من مساء الأربعاء الماضي، وفي لحظة غير متوقعة بقيسارية الحفاري الموجودة بحي درب السلطان بالدار البيضاء، ارتفع صراخ من عديد من النساء مباشرة بعد معاينة ولوج شابين يحملان سيفين بالقيسارية، وقد كان حينها عنصر أمن موجودا بعين المكان، وبسرعة كبيرة، تقدم من أحد الشابين، وطالبه بإلقاء سيفه أرضا، إلا أن الشاب الذي كان في حالة غير طبيعية لم يكثرت للتحدي، وتقدم في حالة هستيرية محاولا طعن الشرطي، فما كان من هذا الأخير إلا أن أخرج مسدسه وأطلق رصاصة في الأرض أصابت أحد "الفراشة" الذي تصادف وجوده في المكان، ولم يمر وقت طويل حتى حلت تشكيلة من الأمن، في نفس الوقت الذي أغلق فيه التجار محلاتهم مبدين استياءهم من غياب الأمن في القيسارية، بل انهم نظموا وقفة احتجاجية أمام مقر المنطقة الأمنية مرس السلطان، وأخرى أمام المحكمة الإدارية بحي الأحباس.