بعد مرور ساعات على انتشار خبر الإفراج عن 37 من المعتقلين المحكومين في قضايا تتعلق بالتطرف والإرهاب، قال الشيخ حسن الكتاني واحد من السلفيين الذين غادروا السجن بعفو ملكي سنة 2012، « إن خبر إطلاق سراح حوالي 36 من إخواننا المسجونين في السجون المغربية خبر سار جدا و هو بداية انفراج للجميع بإذن الله تعالى ». وأضاف في تدوينة له على جداره الفايسبوكي » و أنا إذ أهنئ جميع إخواني الذين من الله تعالى عليهم بالفرج و عانقوا الحرية فإني أصبر الآخرين الذين لا زالوا لم يخرجوا و أبشرهم أن هذه ما هي إلا بداية الفرج و عما قليل سيأتي دورهم بإذن الله ، فليعلقوا أملهم به سبحانه و يقووا علاقتهم به تعالى ». وتابع « كما أني أتقدم بالشكر لجميع من كان له يد في هذا الانفراج بعد فضل الله تعالى و منته سبحانه، و اشكر ملك البلاد الذي وفقه الله لاتخاذ هذا القرار الطيب الذي جمع شمل الأسر و نفس الاحتقان سائلا الله تعالى أن يوفقه للمزيد وفقه الله لكل خير ». ولم يفت الكتاني أن يشكر الحكومة و الجمعيات و الشخصيات الذين بادروا في السر و العلن لحل هذا الملف، وخص بالذكر أعضاء اللجنة المشتركة للدفاع عن السجناء الإسلاميين بشكر و تقدير خاص. وكان الشيخ السلفي، قد دعا في تصريح سابق ل »فبراير.كوم » إلى حل ملف السلفية الذي طال ركوده ومد اليد لكل من يبحث عن حلي جدي له ، موضحا أنه ومنذ الإفراج عن شيوخ السلفية الخمس، لم يتم إصدار أي عفو ملكي يهم باقي السجناء، علما أن فيهم عددا كبيرا من المرضى والمسنين والمظلومين، بل شباب عرضة لتبني أفكار قد تقودهم إلى التطرف والاصطفاف في صفوف تنظيمات إرهابية.