عقد عبد اللطيف الحموضي مدير مراقبة التراب الوطني، مع أطر مديريته الجهوية بتطوان اجتماعا وجه إليهم خلاله بلهجة صارمة، تعليمات بتشديد المراقبة على معبر سبتة الحدودي، وبعض المرافئ الترفيهية في سواحل تطوان، وعلى شبكات مشبوهة تنشط في مجال تبييض الأموال في المنطقة، وكذا على عناصر سلفية في تطوان لها ارتباطات بخلايا تم تفكيكها مؤخرا في سبتة، وهي العملية التي لعبت فيها "الديستي" دورا مهما، سواء من خلال التنسيق الأمني أو الاستخباراتي مع نظيرتها الإسبانية، بالإضافة إلى ملف الجهاديين التطوانيين الذين غادروا تراب المملكة، متوجهين إلى سوريا للجهاد ضد نظام الأسد، والذين وردت أخبار وفاة عدد منهم خلال الحرب الطاحنة في عدد من المواقع السورية بين الجيش السوري وكتائب جبهة النصرة. وقالت "المساء" التي أوردت هذا اخبر في عدد الأربعاء ثالث يوليوز، أن "الديستي" كانت قد استدعت عناصرها العاملة في النقطة الحدودية باب سبتة للاستماع إليهم بخصوص ملابسات دخول الإنجليزي "مغتصب الأطفال"...