نشرت منظمة التجديد الطلابي، تقريرا مفصلا عن ما وصفه بالاختلالات البيداغوجية والقيمية والاجتماعي والحقوقية .. التي تعيشها جامعة الحسن الاول، وذلك في ندوة صحفية بشعبة القانون العام. وتم الإشارة الى التحرشات والابتزازات التي تتعرض لها الطالبات بالجامعة,كما تم التساؤل حول كيفية صرف عائدات التكوين المستمر ومن المستفيد ,علما انها هذا العائد الضخم لم ينعكس على البنية التحتية للجامعة المتدهورة.كما دعت المنظمة رئيس الجامعة الى كشف نتائج التحقيق في اختلالات سلك الماستر,وحثه على ضرورة فتح وحدات جديدة في سلك الماستر بدل التوجه نحو فتح المزيد من الوحدات المؤدى عنها على حساب ابناء الشعب,وضرب مبدأمجانية التعليم,كما نبهت المنظمة الى ضرورة استكمال أشغال بناء الحي الجامعي الجديد الذي توقفت أشغال بنائه بدون توضيحات مقنعة ,الامر الذي سيزيد من معاناة الطلبة مع بداية الموسم الجامعي المقبل,وحرمان العديد من السكن الجامعي ,وخصوصا أن الجامعة ستستقبل الموسم المقبل اكثر من ,20000 طالب, وذكرت المنظمة في هذه الندوة مسلسل التضييق على الحريات النقابية من خلال استغلال المصطلح الفضفاض لسوء السلوك المدرج في القانون الداخلي لضرب المناضلين والطلبة وتوقيفهما عن الدراسة,وشددت المنظمة على ضرورة توقيف هذا الظلم الرهيب في حق الطلبة وطالبت بالعدالة في مايخص متابعة الطلبة امام المجلس التاديبي وبضرورة متابعة بعض الاساتذة المتغييبن عن الحصص الدراسية,مع التأكيد على ضرورة بث مجلس الكلية في الطعون والتظلمات التي رفعها اليه الطلبة المتضررين. وفي الاخير حملت منظنمة التجديد الطلابي فرع سطات مسؤولية هذه الاختلالات الى رئيس الجامعة ,وعمداء المؤسسات, وكذلك للارتجالية في التسيير وضبابية الرؤية الإصلاحية, وتغييب المقاربة التشاركية للتعاطي مع التحديات وحل المشاكل لدى السادة المسؤولين بالجامعة ,وأكدت المنظمة على انحيازها التام للهموم الجماهير الطلابية والقضايا العادلة و إلتزامها بالخط النضالي الكفاحي متوعدة المسؤولين ببداية موسم جامعي ساخن إذا لم يتم تسوية المشاكل والتعاطي الجاد والمسؤول مع مختلف القضايا والإختلالات التي تم الإشارة إليها في التقرير,وبعد الندوة مباشرة تم الإلتحاق بالوقفة الإحتجاجية التي تم تنظيمها أمام قاعة انعقاد مجلس الكلية.