على خلاف حزبي العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية اللذين حضيت توصية المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمساواة في الإرث بنقاش كبير في اجتماعاتهما، تحاشى حزب التجمع الوطني للأحرار في اجتماع عادي لمكتبه السياسي الحديث عن توصية مجلس اليزمي التي فجرت جدلا واسعا بين المحافظين والتقدميين خصوصا ان هذه التوصية لمست مسألة يوجد فيها نص قرآني صريح. وفي مقابل ذلك، تطرق بلاغ اجتماع المكتب السياسي لحزب الحمامة لمواضيع سياسية كالخطاب الملكي بمناسبة افتتاح السنة التشريعية، كما توقف الاجتماع عند نتائج ومجريات المسلسل الانتخابي. وفي هذا الصدد عبر الحزب عن « ارتياحه العميق لما جسده هذا المسلسل من نضج للتجربة الديمقراطية المغربية، ومن تقدم ملحوظ في رسوخ السلوك الديمقراطي ما يشكل عاملا أخر من عوامل مناعة النموذج المغربي ».