مرة أخرى، يعود مهرجان موازين إلى البرلمان، ويعيد نواب العدالة والتنمية منير الماجيدي إلى الواجهة، وذلك حينما تساءل الفريق، قبل قليل، بالغرفة الأولى، عن سبب التغطية القوية التي يحظى بها المهرجان، من ضمن عدد كبير من المهرجانات التي تنظم بالبلاد. الخلفي، وزير الاتصال، رد قائلا أن العلاقة التي تحكم مثل هذه المهرجانات مع الإعلام العمومي تجاري بالدرجة الأولى، حيث تشترط الشركات الممولة مرور وصلتها الإشهارية في القنوات العمومية، قبل أن يضيف أن هذه المسألة قد أثيرت بالمجلس الإداري للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، والتي سيعمل على وضع نظام يضمن الشفافية والتوازن بين جميع المهرجانات التي يصل عددها إلى 150 مهرجانا بين ما هو ثقافي وسينمائي ...
الرد هذا لم يرق للفريق البرلماني، فصعد من لهجته وسأل الوزير عن المعايير التي تعتمد لكي تحظى جمعية بولوج كبير للقنوات العمومية، علما، يضيف الفريق في حصة الرد، أن هناك عدد كبير من المهرجانات التي تنظم في المغرب على مدار السنة، فما هو المنطق الذي يعتمد للولوج إلى الإعلام العمومي؟ خاصة أن المعركة اليوم ليست من مع الفن ومن ضده، وهو سؤال خاطئ، بل المعركة في ضمان الحكامة في تدبير الولوج إلى الإعلام العمومي، لأنه ملك لجميع المغاربة..
وقد رد الخلفي على هذا الرد بالاعتراف بأن هناك وضعية تقتضي تنظيمها لكي تكون شفافة ومتوازنة بين كل الحساسيات الثقافية...