فتح عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية النار على مصطفى الباكوري الأمين العام لحزب « الأصالة والمعاصرة » وانتقل هذه المرة من التلميح إلى التصريح حينما نعت الباكوري « البانضي » الذي وُلد وفي فمه ملعقة من ذهب واستفاد من العديد من الامتيازات وهو يرأس « صندوق الإيداع والتدبير »، مضيفا بلغته المعهودة، « كيف ستصبح زعيما سياسيا، اسمح لي الباكوري، رغم أنك طيب، لكن هذا ليس مكان الطيبوبة، شمر للقيتي علاش، أتحداك أن تجمع هذا العدد من الجماهير إن كنت رجلا، ولن أرسل لك أي شخص يصرخ في وجهك مثلما تفعل أنت وشباط » في إشارة إلى من أولئك الذي رفعوا شعار ارحل في وجهه خلال الحملات الانتخابية. وزاد بنكيران في كلمته بمناسبة مهرجانه الخطابي الذي انعقد مساء الجمعة من حدة التصعيد حينما وصف الباكوري بأنه أصبح ألعوبة في يد إلياس العماري، « اسمح لي ليس لدينا معك كلام، ويكفي القول إن هذا الحزب مشبوه واستعمل في الانتحابات المهنية الأخيرة أموالا طائلة، من أين جاءت هذه الأموال، لن أقول شيئا، هناك شريط يتهم فيه شباط إلياس العماري أنه يأخذ الأموال من أرباب المخدرات والكيف، ولم يرد عليه إلياس ولا شباط تراجع »، بنكيران وصف حزب الأصالة والمعاصرة بالحزب المشبوه » هذا حزب أمواله وطرقه مشبوهة، حزب خطير على المغرب، إن تركتموه تمكن من رقابكم سترون ماذا يقع » ودعا بنكيران إلى عدم التصويت على حزب « الجرار »هاد الحزب اللي بغا يحرث البلاد كاملة، بغا يحرث ليكم بلادكم، ماشي بلادو هو، باغي يحرثكم نتوما وإياكم من التراكتور المشؤوم اللي مني جا وحنا في المشاكل ».