واصل عبد الإله بنكيران حملته الانتخابية بالهجوم على حزب "الأصالة والمعاصرة" ومؤسسيه، هذه المرة من الدارالبيضاء التي ترأس فيها الأمين العام لحزب العدالة والتنمية مهرجان خطابيا، اليوم الجمعة 28 غشت الجاري. وفي هذا السياق، اتهم بنكيران "البام" بتخريب مدينة الدارالبيضاء، من خلال استعماله لآلية التحكم السياسي لإبعاد البجيدي عن ترأس مجلس البيضاء، أثناء تشكيل مكتب مجلس المدينة بعد انتخابات 2009. وقال بنكيران في كلمته، انه نادم انه قبل ذات يوم باستقبال الياس العماري، عندما عاد هذا الأخير من فرنسا بعيد هروبه إبان انطلاق الحراك الذي شهده المغرب في عام 2011، وذلك وفق كلام زعيم البجيدي. وأضاف بنكيران أن البام حزب مشبوه، مضيفا انهم استعملوا أمولا طائلة في الانتخابات المهنية الاخيرة، وطالب بنكيران قيادة البام بالإفصاح عن مصادر أموالها المشبوهة. وفي سياق كلامه عن الاحتجاجات التي كانت ضده بتازة وأسفي، اتهم بنكيران كل من مصطفى الباكوري وحميد شباط بتسخير البلطجية للتشويش عليه. وخاطب بنكيران الباكوري قائلا:" واش من مدير بنك الى زعيم سياسي؟، مضيفا كيف من في فمه ملعقة من ذهب، أن يستطيع على العمل السياسي". ووجه بنكيران تساؤلا لزعيم "البام":" متى اسي الباكوري كنت ناشطا سياسا، موضحا أن الباكوري كان يتمتع بالامتيازات في صندوق الإيداع والتدبير ولم يعرف يوما شيء عن السياسة، موضحا أن الياس العماري هو من استقدم الباكوري للحزب. ولم يفوت بنكيران حضوره المهرجان، دون الهجوم على حميد شباط، أمين عام حزب الاستقلال، متهما هذا الأخير بأنه "مغفل"، موضحا زعيم البجيدي أن هناك جهات خفية من أوحت لشباط الانسحاب من الحكومة، واعدة هذا الاخير بالحكومة، وأردف بنكيران "ان شباط لا يشرف فاس ولا زعامة الاستقلاليين".