أدانت المنظمات والجمعيات الحقوقية والمدنية والنسائية المغربية إدانة مطلقة الجريمة البشعة التي قام بها المستوطنون الصهاينة المجرمون في قرية دوما بمحافظة نابلس والتي استهدفت عائلة دوابشة وابنها الرضيع. واعتبرت جمعيات المجتمع المدني بالمغرب أن الجريمة الشنعاء التي راح ضحيتها رضيع فلسطيني حرقا بالنار كشفت من جديد عن الوجه العنصري لحكومة اليمين المتطرف في الكيان الصهيوني بقيادة نتنياهو التي تواصل زرع المستوطنات في أرض دولة فلسطين وتقوم بزرع التحريض وثقافة الكراهية وتقوم بحماية ودعم أفعال المستوطنين وحماية والتغطية على جرائمهم. وقالت الجمعيات إن هذه الأفعال الإجرامية تؤكد يوميا أن الكيان الصهيوني دولة تمييز عنصري وابارتايد، من خلال سياساتها العدوانية وما تشرعّه من قوانين عنصرية، واستباحة الأراضي الفلسطينية والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني، وأصبحت تصنف كدولة فوق القانون. وأعلنت الجمعيات الموقعة على البيان، والتي تجاوز عددها ال30 جمعية ومنظمة، عن ضم صوتها إلى كل الأصوات المحبة للعدل والسلام عبر العالم من أجل دعم توجه القيادة الفلسطينية للتقدم إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي لمحاسبة المجرمين الصهاينة من سياسيين وعسكريين ومستوطنين الذين ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. ويتعين بعد الآن ألا يفلت الكيان الصهيوني وجرائمه من العقاب. وأكدت من جديد دعمها اللامشروط لكفاح الشعب الفلسطيني من أجل تحقيق حريته واستقلاله ونيل حقوقه كافة في العودة وتقرير المصير وكنس الاحتلال، وتجسيد قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس.