كشف وديع ملين، المدير المالي السابق للمكتب الوطني للمطارات، أن الاعتبارات السياسية كانت حاضرة في منح بعض صفقات المكتب، وأوضح أمام المحكمة، خلال الاستماع إليه، مساء يوم الخميس من هذا الأسبوع، أن المكتب منح إحدى الصفقات لشركة فرنسية خوفا من احتجاج الدبلوماسيين الفرنسيين. وقالت "المساء" في عدد نهاية هذا الأسبوع، أن ملين أكد أمام المحكمة أنها يجب أن تأخذ بعين الاعتبار، حين النظر إلى النلفات الخاصة بالصفقات التي أبرمها المكتب، والمعروضة عليها، أن المسؤولين كانوا تحت ضغط إكراهات فيما يخص بعض الصفات التي كانت مرتبطة بتدشينات ملكية تدفع المسؤولين إلى الاستعجال في إبرام الصفقات، موضحا أن عمله كرئيس للجنة الصفقات، كان يرتكز فقط على الإشراف على السير السليم لأشغال اللجنة والحرص على تطبيق القانون المتعلق بالصفقات.