تجتمع غدا الجمعة الأغلبية الحكومية، بالرباط، بعد أشهر من الصراع والتصريحات المضادة بين بنكيران رئيس الحكومة، وحليفه حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال. ومن شأن هذا اللقاء رأب الصدع بين حزبي العدالة والتنمية وحزب الاستقلال، الذي دام لأشهر خصوصا مع صعود شباط لأمانة حزب الميزان.
ويبدو أن الوساطة التي قادها نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، قد أتت بأكلها، واستطاع تحديد موعد الاجتماع غدا الجمعة، والذي من المنتظر أن يناقش مذكرة شباط المطالبة بالتعديل الحكومي.
غير أن مصدرا من حزب الكتاب، أسر لموقع "فبراير.كوم"، أن اجتماع الجمعة عجل به التطاحن الذي اندلع مع بداية الانتخابات الجزئية التي ستجرى يوم 28 فبراير، والتي تبادل فيها أحزاب الأغلبية اتهامات بالقيام بحملة انتخابية سابقة لأوانها، فيما انبرت اتهامات جريدة حزب شباط لحزب العنصر باستغلال الداخلية لدعم مرشحه.