أكدت مصادر صحيفة الشروق الجزائرية، أن هناك 12 ألف تونسي في سوريا ينتمون للجماعات المسلحة، يستعدون لحزم حقائبهم والعودة إلى تونس تلبية لنداء زعيم السلفية الجهادية المدعو أبو عياض. كما حذرت معلومات أمنية، من الوضع الذي تمر به تونس، من خلال تنامي العناصر المسلحة، الأمر الذي ضاعف الخوف من إمكانية عودة التونسيين الذين انضموا للجيش الحر السوري في مواجهة قوات بشار الأسد. وحسب تلك المعلومات، فإن عدد قوات الجيش التونسي لا يتجاوز 35 ألف عنصر و160 ألف شرطي، الأمر الذي يجعله غير قادر على مواجهة ذلك السيل البشري العائد من الشرق. حري بالذكر أن تلك المصادر، تحذر من زعيم السلفية الجهادية ابو عياض المتواجد في تونس حاليا، مع ما سيخلفه عودة 12 ألف من الجهاديين في ظل الوضع التونسي الحالي. هل هي مجرد فزاعات تشهرها جهات معينة في وجه كل من يدفع باتجاه انجاح الثورة في تونس، ام هي مخاوف حقيقية نابعة من معطيات دقيقة؟