أثارت قناة ال « سي إن إن » الأمريكية قضية الصحفي المغربي هشام منصوري المدان بالسجن النافذ بتهمة » الخيانة الزوجية وإعداد بيت للدعارة »، وهي التهمة التي لم يتقبلها العديد من الصحفيين والحقوقيين، وطالبوا في وقفة احتجاجية بالموازاة مع محاكمته، بإطلاق سراحه بدون قيد أو شرط. وأشارت القناة على لسان الحقوقي المغربي المعطي منجب أن » « الدولة تتصيّد أيّ شيء في حياة الصحافيين المستقلين من أجل اتهامهم أخلاقيًا، وذلك كي تشهّر بهم وبمؤسساتهم، وكي يكون التضامن معهم خافتًا. هناك تناقضات كثيرة في الرواية الأمنية، إذ نفى حارس العمارة التي توجد بها شقة هشام منصوري، أن يكون قد صرّح للشرطة بتحويل هذا الصحافي بيته إلى وكر للدعارة. » وأعلنت مجموعة من المنظمات الحقوقية والإعلامية حتى الآن عن تضامنها مع الصحفي هشام منصوري، من بينها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، والمنظمة الدولية لمناهضة التعذيب.