كشفت صحيفة « واشنطن بوست » أن الجزائر قدمت ما يفوق 5 ملايير سنتيم لمؤسسة ترأسها المرشحة الأمريكية هيلاري كيلنتون، في وقت كان فيه جنرالات الجزائر يسعون إلى الحصول على مواقف مؤيدة من طرف الإدارة الأمريكية في ملف حقوق الإنسان، حتى تبقى معاكسة لمصالح المغرب والتشويش على أبرز أهداف اللوبي الجزائري في أمريكا. وكشفت الصحيفة، حسب يومية « المساء »، التي أوردت الخبر في ركن سري جدا، في عدد نهاية الأسبوع، أن مؤسسة « كلينتون » تلقت أموالا من الجزائر في وقت كان النظام الجزائري في تلك الفترة يسعى للحصول على علاقات أقوى مع واشنطن، في ظل تعرضها للانتقادات المتعلقة بحقوق الإنسان، وبرر المسؤولون الجزائريون تقديم خمسة ملايين دولار في زلزال الإغاثة في « هايتي ».