عرض مواد بعض صحف نهاية الأسبوع من "الصباح" كتبت أن طبيبة بمدينة الدارالبيضاء لقيت حتفها نتيجة خطأ طبي بعد إجرائها عملية تجميل داخل مصحة مشهورة بالبيضاء. وأشارت "الصباح" إلى أن الهالكة قصدت المصحة من أجل إجراء عملية تجميل، وأثناء إزالة مياه من بطنها تسببت المسؤولة عن العملية الجراحية في إحداث ثقوب بأمعاء الطبيبة الخاضعة للتدخل.. حيث أن الضحية غادرت المصحة دون ظهور أعراض عليها، لكن بعد ثلاثة أيام أحسَّت بألم ولم تعد تقوى على الوقوف لتعود إلى المصحة التي رفض مسؤوليها استقبالها لكن بعد تدخل قريبها الوزير بحكومة بنكيران سُمِح لها بدخول المصحة لتلفظ أنفاسها بعد ثلاثة أيام. وقالت نفس الجريدة أيضا إن مسؤولين متهمون بمدينة سطات بالإستيلاء على 150 هكتارا لإقامة مشاريع عقارية تتعارض مع تصميم التهيئة الحضرية، بناء على تحقيقات لجنة تابعة لوزارة الداخلية. وأشارت الجريدة إلى أن وزارة الداخلية بحكم أنها وصية على الأراضي الجماعية والسلالية توصلت بشكايات من عائلات بسطات تتحدث عن الإستيلاء على أراضي قرب جامعة الحسن الأول بسطات والطريق السيار والكولف الملكي الجامعي، متهمين سلطات جهة الشاوية ورديغة وعمالة سطات بتفويتها، بعد ادعاء خضوعها لمسطرة نزع الملكية، إلى جهات نافذة لإقامة مشاريع عقارية تتعارض مع تصميم التهيئة الحضرية للمدينة. وفي مادة أخرى، أشارت "الصباح" إلى أن مرض السل ظهر بمؤسسة تعليمية بالحي الحسني بالبيضاء، إذ أصيبت تلميذة تدرس بإعداية الإدريسي بالمرض الأمر الذي عجل بانتقال لجنة طبية إلى المؤسسة المذكورة لإجراء فحوصات على التلاميذ. كما أحيل يوم الخميس الماضي، العشرات من تلاميذ إعدادية الإدريسي على مستوصفات الأحياء لإجراء فحوصات بالصور الإشعاعية خاصة بعدما تأكد أن نوع السل الذي تعانيه التلميذة معد كما ظهرت حالات إصابة أخرى في الحي الذي تقيم به التلميذة السالفة الذكر، تضيف "الصباح". "المساء" أوردت أن أعوان السلطة المنضوين تحت لواء النقابة الوطنية المتوسطية للنقل والمهن، قرروا خوض إضراب وطني عام يوم 28 فبراير الجاري، في ذات السياق قال محمد بلانص، المنسق الوطني ورئيس اللجنة الوطنية لأعوان السلطة، في تصريح ل"المساء" إن الدعوة إلى الإضراب تأتى بعد المضايقات التي تعرض لها مجموعة من أعوان السلطة الذين دعوا إلى اللقاء الوطني المقرر تنظيمه بمدينة الناظور نهاية الشهر الجاري لثنيهم عن تنظيم اللقاء. وأضاف بلانص أن مسؤولين محليين بالإدارة الترابية قاموا باستدعائه من أجل ثنيه عن تنظيم اللقاء المذكور في إطار النقابة المتوسطية للنقل والمهن. وكتبت نفس الجريدة أن الجزائر قدمت ما يفوق 5 ملايير سنتيم لمؤسسة ترأسها المرشحة الأمريكية هيلاري كلينتون في وقت كان فيه جنرالات الجزائر يسعون إلى الحصول على مواقف مؤيدة من طرف الإدارة الأمريكية في ملف حقوق الإنسان، حيث تبقى معاكسة لمصالح المغرب والتشويش عليه. مشيرة إلى أن المسؤولين الجزائريين برروا تقديم خمسة ملايين دولار لمؤسسة "كلينتون" بمساعدة المؤسسة في زلزال الإغاثة في "هايتي". وأفادت "المساء" كذلك أن عملية "دعم الأرامل" انطلقت وسط مخاوف من الاستغلال الانتخابي، إذ تقرر إيداع طلبات الاستفادة من الدعم المباشر للنساء الأرامل في وضعية هشة بمقر القيادة أو الملحقة الإدارية لمحل سكنى النساء المعنيات بالأمر وذلك مقابل وصل إيداع. وأضافت أن مصالح وزارة الداخلية ستكون أكثر حرصا أثناء دراسة الملفات تجنبا لانزلاقات أو تجاوزات قد تعرفها الطلبات المقدمة. جريدة "الأخبار" نشرت أن الهاتف المحمول الوظيفي الشخصي لعون سلطة برتبة "مقدم" متوفى لا زال يرد على مكالمات المواطنين الراغبين في الاتصال بالهالك للإستفسار. وأشارت إلى أن عون سلطة المذكور كان يعمل قيد حياته بإحدى الملحقات الإدارية التابعة للدائرة الحضرية بني مكادة في مدينة طنجة. وضمن خبر آخر، أشارت ذات اليومية إلى أن أن أموال أزيد من 100 رجل تعليم اختفت، بحيث وجدوا أنفسهم ضحايا مشروع سكني مزعوم دفعوا فيه أموالا إلى مؤسسة الأعمال الاجتماعية لأسرة التعليم بمدينة العيون قصد الاستفادة من هذا المشروع غير الوعود تحولت إلى غموض يلف الملف على مدى 14 سنة. اتخذت أستاذة بمدينة برشيد من الشارع العام مكانا للمبيت رفقة أفراد أسرته، احتجاجا على مضايقتها من طرف قاض سابق والمحامي الحالي بهيأة سطات وفق ما نشرته "الأخبار". "أخبار اليوم المغربية" نشرت أن حزب "البيجيدي" جند حوالي 30 محاميا، ينتمون إلى هيئة محاميي الحزب، بهدف مواكبة عملية الاطلاع على التشطيبات من اللوائح الانتخابية، بحيث سيفتح المحامون مكاتبهم ويضعون خبرتهم رهن إشارة مناضلي الحزب من أجل إرشادهم ومصاحبتهم خلال عمليات الإطلاع على التشطيبات. وأضافت "أخبار اليوم" أن كل شخص رفض طلب قيده أو يعتبر أن اللجنة الإدارية شطبت اسمه من اللائحة الانتخابية للجماعة أو المقاطعة بكيفية غير قانونية يحق له رفع دعوى طعن لدى المحكمة المختصة ما بين 27 و19 مارس المقبل.