أدانت المحكمة الابتدائية بسطات يوم الأربعاء الماضي، عون سلطة «شيخ» بقيادة امزورة إقليمسطات بثلاثة أشهر نافذة، وذلك بتهمة تزوير شواهد إدارية. إذ كان هذا العون المسمى الكبير سهب الخطوات، قد قدمت به العديد من الشكايات حول هذا الموضوع إلى المسؤولين السابقين بولاية جهة الشاوية ورديغة، لكن دون أن يتحرك أي أحد، قبل أن يرفع المواطن عزيز رغيب دعوى قضائية ضده، حيث رافع المحامي عبد القادر معتز في هذا الملف، الذي يتعلق بتزوير ثلاث شواهد إدارية مرتبطة بعقود الازدياد، حيث كان يتولى هذا العون استبدال مكان الازدياد. ومن ضمن الحالات التي توبع بها حالة ازدياد كانت بمدينة مراكش، إلا أن عون السلطة زور ذلك، وأثبت أنها تاريخ الازدياد تم بجماعة امزورة إقليمسطات. ويتساءل الرأي العام المحلي ما إن كانت عمالة سطات قد اتخذت الاجراءات اللازمة لإيقاف هذا «الشيخ» المعروف بكونه اليد اليمنى لرئيس جماعة احد امزورة، حيث يتولى الضغط على الناخبين في كل الاستحقاقات أمام أعين الجميع وفي تحد سافر للقانون. مصادرنا أكدت أن عون سلطة آخر بنفس المنطقة سلم وثيقة إدارية مزورة شهادة الولادة للسيد حميد مرافق بتاريخ 2012/10/22 وأن مكان الولادة تم بتراب جماعة امزورة، في حين هناك وثيقة أخرى موقعة من طرف المسماة أمينة الربيعي، وهي مولدة تؤكد أن الولادة تمت بمدينة سطات، وأنها هي التي أشرفت على عملية التوليد، وهو ما يفرض على الجهات المسؤولة فتح تحقيق في هذه النازلة والضرب على أيدي المتلاعبين، خاصة وأن الأمر يتعلق بوثائق رسمية، يمكن للتزوير فيها أن يكون له تداعيات خطيرة، كما حدث لأحد أعوان السلطة الذي عمل على تزوير وثيقة إدارية لفتاة هاجرت إلى الديار الايطالية، ورغم زواجها هناك، إلا أن هذا العون أقدم على تزوير تاريخ ميلادها تحت رغبتها بالمقابل المادي، حيث خفض عشر سنوات بالتمام والكمال من سنها. هذان العونان مازالا لحد الساعة يعملان على خلق متاعب للمواطنين، حيث يتولان القيام بتقارير ضد خصوم رئيس الجماعة بخصوص البناء غياب المراقبة والصرامة لمثل هؤلاء الأعوان وفتح المجال لهم للتأثير في الخارطة الانتخابية، يمكن أن تهدد بالأمن القومي ليس للبلاد بل للعالم كله، كما حدث منذ سنوات بجماعة لغليميين إقليمبرشيد، حينما توجه أحد الإرهابيين المنتمين إلى تنظيم القاعدة من السعودية إلى هذه البلدة الصغيرة، وادعى أنه ابن أحد المغاربة المنحدرين من ذات الجماعة القروية، والتي استقر بالسعودية منذ زمان. وبعد أن نسج علاقات وطيدة بالساكنة وبالسلطة المحلية هناك، تسلم الشواهد الادارية، وبالتالي بطاقة تعريف وطنية وجواز سفر قبل أن يغادر المغرب. وقد اعتقلت الفرقة الوطنية مقدما وشيخا، بعدما كشفت المخابرات السعودية الأمر، ليتم إدانتهما بستة أشهر نافذة والتشطيب عليهما.