في خرق سافر للقانون، تم تسليم بطائق الناخبين لأحد الأشخاص الموالين لرئيس جماعة امزورة اقليمسطات الذي بدوره يسلمها للمواطنين بنفس الدائرة. حيث وجد في هذه المناسبة فرصة للقيام بحملة سابقة لأوانها لصالح الرئيس. حدث ذلك الاسبوع الماضي بأحد المآتم. وحسب مصادر من عين المكان، فإن هذا الشخص الذي هو عون سلطة، اضطر إلى تقديم هذه الخدمة لرئيس جماعة امزورة بسبب الضغوطات الممارسة عليه من طرف هذا الشخص، بحكم أنه يقطن في أرض تابعة لنفس الشخص. ودائما بنفس الجماعة، تتراكم الخروقات دون أن تتحرك السلطات لإيقاف هذه التجاوزات. كما أكد ذلك لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» المصطفى نوزري ممثل الدائرة 1 سابقا بنفس الجماعة، حيث شدد على أن رئيس الجماعة بصفته رئيسا للجنة الادارية للفصل بمعية أعوان سلطة، يخرق القانون في محاولة للتحكم في نتائج الانتخابات بهذه الجماعة القروية. ويضيف أنه سبق أن نبه رئيس اللجنة الادارية بخصوص العمل على التشطيب على مجموعة من المهاجرين بالديار الايطالية، إلا أنه لم يفعل ذلك. إذ تم الاصرار على إبقائهم في القائمة الانتخابية رغم أنهم لا يتواجدون بالمنطقة منذ سنوات. ومن خلال تفحص القائمة الانتخابية يقول المصطفى نوزري، خاصة بدوار الكوابرة مشيخة أولاد عيسى الدائرة الانتخابية 1، يتبين مدى التلاعبات الذي كان من ورائها الرئيس، زيادة على أن العديد من الاشخاص الاخرين يتواجدون بسطات وبالعاصمة الاقتصادية، لكن الرئيس أصر على إبقائهم باللائحة. وهذا الأمر يشمل جميع الدوائر. ويطالب نوزري وزير الداخلية التدخل بوضع حد لهذه التلاعبات وتحذير أعوان السلطة من أجل الالتزام بالحياد واحترام القانون، خاصة وأنهم يعبئون الناخبين لصالح هذا الرئيس في تجمعات ليلية. ويتساءل نوزري عن مصير بطائق المهاجرين، ولمن ستسلم هذه البطائق؟!