ضبط رئيس مكتب التصويت بالدائرة الانتخابية 11 بولعوان الدشيرة، التابعة لجماعة امزورة في حالة تلبس يوم أمس الأحد، وذلك بعد أن تسلل إلى مدرسة ابتدائية بالمنطقة، حيث أجريت عملية التصويت يوم الجمعة الماضي، ليتسلم مجموعة من الأوراق الفريدة التي كانت تحمل علامات الوردة لصالح مرشح الاتحاد الاشتراكي، إلا أن رئيس المكتب لم يحتسبها وخبأها، ليفوز بالمقعد الانتخابي مرشح الأصالة والمعاصرة، و حسب مصادرنا، فإن حارس المدرسة، ضبط رئيس مكتب التصويت في حالة تلبس، حيث أقدم علىِ احتجازه، قبل أن يأتي سكان الدوارالمجاور الذين حاصروه، وتم إبلاغ الدرك الملكي، الذي حل إلى عين المكان بصحبة قائد قيادة أولاد سعيد إقليمسطات. وتضيف مصادرنا، أنه تم تحرير محضر في هذه النازلة بعين المكان، كما تم الاستماع إلى مرشح الاتحاد الاشتراكي ، الذي كان ضحية هذا التدليس. نفس المصادر أكدت لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» أن ممثلي الاتحاد الاشتراكي سبق أن رقعوا شكاية الى الكاتب العام لعمالة سطات بخصوص هذا الموضوع، حيث طالبوا باستبدال رؤساء مكاتب التصويت لعدم حيادهم. كما شددوا على أن قائد أولاد سعيد هو الآخر يساند مرشحي رمز التراكتور، إلا أن شيئا من هذا لم يتغير، و قال أحد مصادرنا أنه « سبق أن قام قائد أولاد سعيد في الانتخابات التشريعية السابقة بنفس الأسلوب، حيث سجلنا آنذاك تواطؤه مع المدعو «الميساوي» إلا أن مصالح و زارة الداخلية آنذاك غظت الطرف، ولم تطبق القانون. مضيفا أن «ما جرى يوم أمس، يؤكد بالملموس ثبوت عملية التدليس والتزوير وتبين عدم حياد السلطة التي أقدمت على تغليب كفة العديد من الجهات ضدا على نزاهة الانتخابات المفترى عنها.»