غالبيهن سقطن أسرى دائرة تصديق خرافات السحر، وأوهام الشعوذة، تقول "الأحداث المغربية" في عدد نهاية الأسبوع، وتضيف إنه وفق قناعاتهن الخاصة، طرقن باب "الفقها" و"الشوافات" من أجل الاستعانة بالقدرات الخارقة من أجل تحقيق أحلامهن في "الزوج المناسب" و"ثقاف الرجل" وغيرها. بعد زيارتهن المتعددة لبيت "الفقيه"، انتهت فصول المغامرة، ليجدن أنفسهن ضحايا سلوكيات تتغذى على ثقافة الجهل، بعضهن تعرضن لصدمة الاحتيال والنصب، وآخريات عشن تحت رحمة "الابتزاز" بعد التقاط "المشعوذ" صورا جنسية لهن، أما البقية منهن فلملمن جراح تجربة "الاغتصاب" على يد "لفقيه" في صمت.
الكثير من المشاهد المثيرة في ملف اليومية في عدد نهاية هذا الأسبوع، وتقول إحداهن:"توجهت بخطوات في اتجاه غرفة الفقيه. هناك صُعقت بمنظر ابنتي المغشى عليها، وقد نزع عنها الفقيه طرف جلبابها، متلمسا بيده مؤخرتها العارية، بينما يمسك بالأخرى قضيبه".
وتضيف الأخرى:"حافظت رفقة زوجها على زياراتها المنتظمة للفقيه المعالج، لكنهما لم يكونا يدريان أنهما يتركان ابنتهما فريسة نزوات رجل مريض، يمارس ساديته بوحشيته على ابنتهما العشرينيةك. كانا ينتظران داخل السيارة في الوقت الذي تتعرض فيه ابنتهما لجسلات تعذيب جنسي على يد الفقيه".