بعد أكثر من سنة على تفجر قضية « غول فاس » المتهم باغتصاب العشرات من النساء، ضمنهم قاصرات، أسدلت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بفاس يوم أول أمس الخميس، الستار على الجزء الأول من مسلسل المحاكمة التي حظيت بمواكبة إعلامية وحقوقية ملفتة . إذ قضت المحكمة ابتدائيا بإدانة »الغول » بعشرين سنة سجنا نافذا وغرامة مالية تقدر ب60 ألف درهم .حسب ما أوردته جريدة »المساء » في عددها لنهاية الأسبوع . المتضررات من اعتداء »الغول » يعتزمن استئناف الحكم، للمطالبة بإنزال أقصى العقوبات على المتهم، ليكون عبرة لكل من سولت له نفسه الاعتداء على النساء و اغتصابهن و افتضاض بكارتهن في أماكن مهجورة .