تعقد الجبهة الموسعة للمعارضين لإدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، غدا السبت 21 فبراير 2015، اجتماعا موسعا للمناضلين الاتحاديين المعارضين لسياسة المكتب السياسي الحالي، المنتخب في المؤتمر الوطني التاسع للاتحاد الاشتراكي. وأوضح مصدر من السكرتارية الوطنية لتيار الانفتاح والديمقراطية، أن السبت سيكون حاسما، حيث سيجري تشكيل اللجنة التحضيرية للحزب البديل للاتحاد الاشتراكي. واكد أن ما بين 300 و350 مناضلا اتحاديا سيحسمون غدا في الموقف، من الاستمرار أو مغادرة سفينة الاتحاد الاشتراكي، مرجحا كفة تشكيل لجنة تحضيرية للحزب الجديد، لصعوبة الاستمرار في حزب يقوده إدريس لشكر. وأشار إلى أن ممثلي المناضلين بأكر من 90 إقليما سيكونون غدا في الموعد للحسم النهائي، والشروع في التهييء للمستقبل. وسيكون أغلب الحاضرين من الفدرالية الديمقراطية للشغل، جناح عبد الرحمن العزوزي، ومن المندمجين من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، بقيادة محمد الحبيب طالب، وعيسى الورديغي، وعائشة لخماس، ولطيفة الجبابدي، إلى جانب تيار الانفتاح والديمقراطية، وبرلمانيي الحزب، رضا الشامي، المرشح لقيادة التجربة الجديدة، بعد رحيل المؤسس أحمد الزايدي، وحسن طارق، وعبد العالي دومو، والملتحقين الغاضبين، مثل عبد الهادي خيرات.