قررت السكرتارية الوطنية لتيار الديمقراطية و الانفتاح في لقائها مساء أمس الخميس إعلان القطيعة التامة مع إدريس لشكر الكاتب الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي. وأفادت مصدر مطلع من داخل تيار الانفتاح والديمقراطية للرأي أن أعضاء التيار انكبوا في لقائهم أمس على تقييم عمل التيار، معلنين القطيعة التامة مع إدريس لشكر، كما قرروا مواصلة التعبئة في صفوف الاتحاديين الذين لم يقتنعوا بعد بضرورة الانفصال عن إدريس لشكر . وأضاف المصدر أن مناضلي تيار الانفتاح والديمقراطية أعلنوا تضامنهم مع القيادي الاتحادي عبد الهادي خيرات الذي يتعرض لحملة من طرف "لشكر وأتباعه" هدفها السطو على جريدة الاتحاد الاشتراكي التي تمثل التراث الاتحادي وحول البدائل المطروحة أمام تيار الديمقراطية والانفتاح الذي كان يقوده الراحل أحمد الزايدي أكد المصدر أن البديل الأقرب والمرجح هو الالتحاق بالاتحاد الوطني للقوات الشعبية . ويتهم أعضاء وأطر تيار الديمقراطية والانفتاح إدريس لشكر بإغراق اللجنة الإدارية بالأعيان. ويشكك العديد من الإتحاديين في كيفية وصول إدريس لشكر إلى قيادة الاتحاد الاشتراكي، حيت يتهمونه بالوصول إلى قيادة حزب الوردة عن طريق تدخل جهات خارجية لصالحه.