اتهم تيار "الديمقراطية والانفتاح" داخل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية القيادي النافذ في حزب "البام" الياس العماري بالتحكم في الاتحاديين والتدخل في الشؤون الداخلية لحزب الوردة. وأفادت جريدة المساء في عددها لهذا اليوم الجمعة 19 دجنبر ان سكرتارية تيار "الديمقراطية والانفتاح"، المعروف بتيار الزايدي هاجمت القيادي الاتحادي السابق، محمد لخصاصي الذي أطلق نداء "من أجل مستقبل الاتحاد الاشتراكي" معتبرة أن حزب الأصالة والمعاصرة هو من يقف وراء ذلك النداء". واضاف نفس المصدر الصحفي نقلا عن أحد أعضاء السكرتارية أن الاتحاديين تلقوا نداء "من أجل مستقبل الاتحاد الاشتراكي" من "إيمايل" وزير اتحادي سابق لا يتحرك دون أوامر إلياس العمري"، مضيفا أن التيار أخذ على عاتقه العمل باستقلالية عن الدولة وعن كل المتدخلين الخارجيين في الاتحاد الاشتراكي. هذا واعتبرت سكرتارية تيار "الديمقراطية والانفتاح"، التي التأمت أول أمس الأربعاء، بمنزل الراحل الزايدي في بوزنيقة، أن النداء لا يطرح بدائل حقيقية، عندما يتحدث عن إيجاد أرضية مشتركة مع ادريس لشكر والقيادة الحالية للحزب، الذي قطع كل إمكانيات العمل المشترك داخل الحزب وفقا لما أورده نفس المصدر.