علمت "كود" أن مناضلين من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بواد الشراط والمنصورية عقدوا، بحر الأسبوع الجاري، اجتماعا في منزل بالمنصورية، في أفلق تأسيس جمعية تحمل اسم الراحل أحمد الزايدي. وذكر مصدر اتحادي، ل "كود"، أنه جرى الاتفاق على المحافظة على البنية الوحدوية داخل تيار الديمقراطية والانفتاح.
ويأتي هذا في وقت قرر تيار الديمقراطية والانفتاح، ضمن اجتماع عقده بمنزل الزايدي ببوزنيقة، تحديد تاريخ 20 دجنبر المقبل للاجتماع الحاسم الذي سيتخذ خلاله قرار "الطلاق مع اتحاد إدريس لشكر"، وكذا "الإعلان عن البديل الممثل في الالتحاق بحزب الاتحاد الوطني".
وكان من المقرر أن تعقد اللجنة الإدارية (برلمان الحزب) أشغالها، في شتنبر الماضي، إلا أنها لم تتمكن من ذلك لحد الآن بسب عدم توفر إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، على النصاب القانوني، واستياء المناضلين من ما وقع في الشبيبة الاتحادية، وما يقع بالنسبة لهيكلة القطاعات الوطنية والجهوية، على حد تعبير المصدر نفسه.