علم « فبراير. كوم » أن عبد الرحمن اليوسفي، الكاتب الأول السابق للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية التقى أخيرا، في اجتماع مع أعضاء من الجبهة الموسعة، التي تضم تيار الانفتاح والديمقراطية واتحاديين غاضبين ومعارضين لإدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد، من أجل توسيع جبهة المعارضين، والالتحاق بحزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية. وسيكون يوم 20 دجنبر يوم الحسم واتخاذ القرار في الانشقاق عن الاتحاد الاشتراكي، والالتحاق بالاتحاد الوطني للقوات الشعبية، وبذلك سيقود اليوسفي أكبر حركة انشقاقية يعرفها الاتحاد الاشتراكي. يذكر أن الاتحاد الاشتراكي شهد في تاريخه، سواء في عهد عبد الرحيم بوعبيد أو في عهد اليوسفي حركات انشقاقية، حيث خرج من صلبه الاتحاد الاشتراكي اللجنة الإدارية، أو ما كان يعرف برفاق الشهداء بقيادة عبد الرحمن بنعمر وأحمد بنجلون، في عام 1983، بعد أحداث 8 ماي واعتقال المناهضين لعبد الرحيم بوعبيد، وسيؤسسون في ما بعد حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وفي سنة 2000، سينشق الحزب مجددا، بعد انسحاب مجموعة محمد نوبير الأموي من المؤتمر الوطني، وبعدها مجموعة محمد الساسي التي ستكون حركة الوفاء للديمقراطية، التي ستندمج مع اليسار الاشتراكي ويصبح اسمه الحزب الاشتراكي الموحد. وكان الاتحاد الاشتراكي خرج من صلب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية في أواسط السبعينيات. وعبد الرحمن اليوسفي سبق أن قاد أول حكومة تناوب في المغرب في عهد الحسن الثاني في عام 1998.