استأنفت النيابة العامة بابتدائية أكادير الحكم الصادر عن قاضي الأحداث، الذي قضى ببراءة قاصر، وبالتوبيخ والتسليم في حق قاصرين آخرين، بعد متابعتهم من طرف وكيل الملك، من أجل التهديد وتعييب شيء مخصص للمنفعة العامة وإهانة علم المملكة. وتفجرت وقائع القضية، حسب يومية « الصباح » التي أوردت الخبر في عدد الغد، عقب وضع مدير الثانوية التأهيلية سيدي الحاج الحبيب بالجماعة القروية الدراركة، دائرة أحواز أكادير، شكاية لدى مصالح الدرك الملكي التمس فيها فتح تحقيق للتوصل إلى الشخص أو الأشخاص الذين سرقوا علما وطنيا، من واجهة المؤسسة، وآخر من ساحتها، وأتلفوا اللوحة الحاملة لاسم المؤسسة وتركوا منشورات مكتوبة بالحاسوب. وأفادت مصادر « الصباح » أن أول ما عاينه الدرك الملكي، حين الانتقال إلى المؤسسة، هو عبارة داعش، التي كانت مكتوبة على الباب الرئيسي للمؤسسة، وعنوان الكتروني لصفحة فيسبوك، متخصصة في شؤون الدراركة.