أفادت "الصباح" أن النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بأكادير استأنفت الحكم الصادر عن قاضي الأحداث بالمحكمة ذاتها، والذي قضى ببراءة قاصرين، وبالتوبيخ والتسليم في حق قاصرين آخرين، بعد متابعتهم من من طرف وكيل الملك من أجل التهديد وتعييب شيء مخصص للمنفعة العامة وإهانة علم المملكة. وتفجرت وقائع القضية عقب وضع مدير الثانوية التأهيلية سيدي الحاج الحبيب بالجماعة القروية الدراركة بدائرة أحواز أكادير، شكاية لدى مصالح الدرك الملكي، التمس فيها فتح تحقيق للتوصل إلى الشخص أو الأشخاص الذين سرقوا علما وطنيا من واجهة المؤسسة وآخر من ساحتها، وأتلفوا اللوحة الحاملة لاسم المؤسسة، وتركوا محلها منشورات مكتوبة بالحاسوب.