شن اتحاديو 20 فبراير في ندوة صحفية عقدوها داخل المؤتمر التاسع زوال اليوم، هجوما ناريا على قادة الحزب والمؤتمر. وأعلن هؤلاء في هذه الندوة فشل المؤتمر، الذي لم يكن محطة للنقاش السياسي والاديولوجي حول هوية الحزب، وإنما كان فقط فرصة لانتخاب أعضاء للقيادة، واصفين هؤلاء بكونهم يتماهون مع "المخزن".
وكتعبير منهم عن الانتكاسة المؤتمر، أشار اتحاديو 20 فبراير، إلى أن ورشات المؤتمر التي كان من المفروض أن تكون فرصة للنقاش وتبادل الاراء، ظلت شبه فارغة، وكان المؤتمرون يحضرون للتصويت والأكل، يضيف منظموا الندوة. وشددوا في كلماتهم، على أن المؤتمر شابته عدة اختلالات خاصة فيما يتعلق بالمؤتمرين، مؤكدين أنهم يتوفرون على لوائح بعض منهم ممن سبق وأن شاركوا في مؤتمرات أحزاب أخرى.
هذا ولم يعلن اتحاديو 20 فبراير، دعمهم لأي من المتنافسين ادريس لشكر وأحمد الزايدي للظفر بالكتابة الأولى لحزب الاتحاد الاشتراكي التي تجرى في هذه الأثناء عملية التصويت لمعرفة الفائز من بينهما.