خرجت تنسيقية شبكة أطر الحركة الشعبية، الغاضبة من امحند العنصر، الأمين العام للحزب، لتزيد في تعميق جراح الوزير الحركي، محمد أوزين، الذي يوجد في حيص بيص بسبب فضيحة ملعب الرباط. ففي خطوة لتقطير الشمع على العنصر وأوزين، خرجت التنسيقية، لتقدم اعتذارا إلى الشعب المغربي باسم التنسيقية و »باسم الحركيات والحركيين الذين يشاركوننا أفكارنا ومواقفنا في شأن تدبير حزب الحركة الشعبية، الغيورين على وطنهم وعلى حزبهم، لما أصاب صورة المغرب من أثار سلبية جراء هذه الواقعة وما ترتب عنها ». وسجلت التنسيقية في بلاغ لها توصل « فبراير.كوم » بنسخة منه، « ثبوت المسؤولية المعنوية والسياسية في حق الوزير المكلف بقطاع الشبيبة والرياضة، كما سبق وأكده السيد الأمين العام للحركة الشعبية ». وأكدت التنسيقية أن أعضاءها كانوا يترقبون « من السيد الوزير أو من قيادة الحزب، القيام بالمتعغين حسب الأعراف الديمقراطية، فيما شابه من الأمور عوض التحجج بانتظار نتائج التحقيق والتي لا ترفع المسؤولية السياسية ». ولم توفت التنسيقية المعارضة للعنصر، الفرصة، لتدعو إلى « مراجعة تدبير الحزب ومراعات شروط النزاهة والكفاءة والإخلاص في العمل »، مشددة على أن فضيحةى ملعب الرباط »ستزيد وضعية الحركة الشعبية وهياكلها، الهضى والمضطربة، تأزما وقلقا يفرضان على السيد الأمين العام مراجعة نفسه ومواقفه من المعارضة الداخلية وحسن الانصات للصوت الآخر حفاظا على وحدة الحزب »، يختم البيان.