أظهرت دراسة حديثة لموقع «بيت. كوم»، أول موقع توظيف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حول أفضل مجالات العمل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال السنة الجارية، أن ثلاثة قطاعات تقدم، من وجهة نظر المغاربة، أفضل الرواتب، ويتعلق الأمر بقطاع الطيران، الذي أتى في المرتبة الأولى بتصريح 21 في المائة من المستجوبين، متبوعا بالقطاع العقاري بنسبة 23 في المائة من المغاربة، والبنوك في المرتبة الثالثة بتصريح 17 في المائة منهم. وخلصت نتائج الدراسة، التي شملت عينة من 12 ألفا و40 شخصا، 6 في المائة منهم من المغاربة، أن القطاع التعليمي والمجال الأكاديمي، يعدان من أبرز المجالات المستقطبة للعمل عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على التوازن بين الحياة والعمل بالنسبة للمغاربة، وذلك بنسبة 23 في المائة من آراء المستجوبين، متبوعا بالإدارة العمومية بنسبة 17 في المائة، والبنوك في المرتبة الثالثة بنسبة 16 في المائة. وأبانت الدراسة، التي استقت آراء 743 مغربيا، أن القطاع السياحي، وفق تصريحات 20 في المائة من المغاربة، يعد المجال الذي يقدم أفضل الفرص للنمو الوظيفي، متبوعا بالقطاعين العقاري والصناعي بتصريح 15 في المائة من المستجوبين، إلى جانب البناء والأشغال العمومية والقطاع المصرفي في المرتبة الثالثة بنسبة 14 في المائة. وأشارت إلى أن ما يقارب ثلث المغاربة يرون أن الإدارة العمومية والخدمات المدنية تعد المجال الذي يقدم الأمان والاستقرار الوظيفي الأمثل في ظل السيناريو الاقتصادي الحالي، متبوعا بالتعليم بحصة 21 في المائة من المغاربة، والجيش والشرطة في المرتبة الثالثة وبالحصة ذاتها. وأبان هذا البحث، التي جمعت معلوماته عبر الأنترنيت، خلال الفترة الممتدة بين 5 و14 نونبر الماضي، أن 57 في المائة من المغاربة يفضلون القطاع العمومي كمجال للعمل، وأشار إلى أن القطاع السياحي يستقطب أعلى نسبة من الكفاءات المغربية بتصريح 23 في المائة من المستجوبين، متبوعا بقطاع الاتصالات بنسبة 18 في المائة، وتكنولوجيا المعلومات في المرتبة الثالثة بتصريح 15 في المائة من المستجوبين. وأكدت الدراسة أن القطاع السياحي يعد من بين ثلاثة مجالات تستقطب القوى العاملة النسائية في المغرب، وذلك برأي 34 في المائة من المغاربة، إلى جانب كل من القطاع التعليمي والأكاديمي والرعاية الصحية والخدمات الطبية بتصريح 19 في المائة من المغاربة، فالقطاع الإعلامي والصناعة برأي 17 في المائة من المستجوبين. إلى ذلك، سجلت الدراسة أن النفط والغاز والبتروكيماويات تعد المجال الأفضل للعمل بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك من حيث معدلات الرضا عن قيمة الأجور والأمن الوظيفي، متبوعا بالقطاع المصرفي من حيث الرواتب والتوازن بين العمل والحياة والنمو الوظيفي، وأكدت على أن العاملين في المجال السياحي، عبروا عن أعلى مستويات الرضا فيما يتعلق بالحفاظ على التوازن بين العمل والحياة والنمو الوظيفي، في حين اعتبرت الإدارة العمومية من بين أفضل المجالات التي توفر الأمن الوظيفي.