خلت اللائحة الطويلة للروايات المرشحة لنيل الجائزة العالمية للرواية العربية 2013، التي أعلن عنها أمس، من أي اسم مغربي. إذ اشتملت اللائحة على 16 رواية صدرت مؤخرا خلال الاثنى عشر شهرا الماضية، وقد تم اختيارها من بين 133 رواية ينتمي كتابها إلى 15 دولة عربية. وينتمي كتاب اللائحة الطويلة هذا العام إلى تسع دول عربية مختلفة، ومن بينهم وللمرة الأولى كاتب من الكويت. كما تشمل القائمة على كتّاب كانوا قد سبق لهم الترشيح على القوائم الطويلة والقصيرة في الدورات السابقة. فقد عاد ربيع جابر إلى القائمة هذا العام، وكان قد حصد الجائزة عام 2012 عن روايته «دروز بلجراد»، كما يشاركه القائمة كتاب كانوا قد وصلوا إلى القائمة القصيرة ومن بينهم: واسيني الأعرج عن روايته «البيت الأندلسي» (2011) وإبراهيم نصر الله عن روايته «زمن الخيول البيضاء» (2009)، بينما رشح محسن الرملي على القائمة الطويلة عن روايته «تمر الأصابع» (2010).
وتختلف اللائحة الطويلة هذا العام عن القوائم الصادرة فيما قبل، في كونها تضم روايات تبتعد عن الخلفية التاريخية. إذ تتمحور غالبيتها على موضوعات معاصرة دارت في الخمس والعشرين سنة الأخيرة. ومن بين الموضوعات التي تتناولها الروايات أثر الحادي عشر من شتنبر على حياة العرب المقيمين في أوروبا، والصراع الإسرائيلي- الفلسطيني، والتحرر السياسي والجنسي، وقضايا الحريات. وبينما طغى الربيع العربي على الروايات المقدمة من قبل الناشرين لجائزة هذا العام لاحظ النقاد أن الموضوع يحتاج إلى بعض من الوقت للنضج.
وفيما يلي القائمة الطويلة للروايات المرشحة على القائمة الطويلة لجائزة عام 2013، وجاء ترتيبها وفقا للترتيب الأبجدي لأسماء الكتاب: «يا مريم» للكاتب العراقي سنان أنطون، «ملكوت هذه الأرض» للكاتبة اللبنانية هدى بركات، «طيور الهوليداي إن» للكاتب اللبناني ربيع جابر، «يافا تعد قهوة الصباح» للكاتب الفلسطيني أنور حامد، «أنا، هي والأخريات» للكاتبة اللبنانية جنى فواز الحسن، «سينالكون» للكاتب اللبناني إلياس خوري، «حدائق الرئيس» للكاتب العراقي محسن الرملي، «حادي التيوس» للكاتب الجزائري أمين الزاوي، «ساق البامبو» للكاتب الكويتي سعود السنعوسي، «رجوع الشيخ» للكاتب المصري محمد عبد النبي، «تويا» للكاتب المصري أشرف العشماوي، «القندس» للكاتب السعودي محمد حسن علوان، «مولانا» للكاتب المصري إبراهيم عيسى، «قنديل ملك الجليل» للكاتب الفلسطيني الأردني إبراهيم نصر الله، «سعادته السيد الوزير» للكاتب التونسي حسين الواد، وأخيرا «أصابع لوليتا» للكاتب الجزائري واسيني الأعرج.
وسيُعلن عن اسم الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية في احتفال يقام في أبو ظبي مساء 23 أبريل 2013 عند افتتاح معرض أبوظبي الدولي للكتاب. ويحصل كل من الفائزين الستة في القائمة القصيرة على 10.000 دولار أمريكي، كما يحصل الفائز بالجائزة على 50.000 دولار أميركي إضافية.