لازال فصيل إلترا وينيرز متشبث برحيل عضو المكتب المسير سعد الله ياسين، إذ تمت المطالبة برحيله على خلفية اتهامه بخلق المشاكل التي شهدها الوينرز مع فصيل سيبرا في وقت سابق، ما جعل «فريميجة» تنقسم إلى نصفين. كما طلب فصيل الوينرز من عبد الإله أكرم، رئيس الفريق، إبعاد سعد الله من مهامه، معتبرين أنهم يتوفرون على دلائل تؤكد دعم سعد الله لفصيل سوبرا، بمدهم بتذاكر مجانية لحضور مباريات الوداد، مبرزا أن بعض العائدين لفصيل الوينرز مستعدون لتقديم شهادات في هذا الموضوع. ومن جهة أخرى نفى سعد الله ياسين في تصريح له لموقع كوداس، ضلوعه في عملية المشاحنات وأنه ليس لديه أي مصلحة في الأمر، وانه كان أول المتأثرين بالصلح الذي جرى بين الفصيلين، وأنه قطع علاقته مع الجمعيات والفصائل، منذ سنة 1995، حين كون جمعية، من أجل إصلاح أمور في النادي، وحين تم ضبط الأمور، قام بحل هذه الجمعية. وأشار سعد الله، إلى الموقع ذاته أنه على استعداد لترك منصبه في الوداد، إذا كان سيشكل أي عرقلة للسير العام للفريق.