خيمت أجواء التوتر على اجتماع الأغلبية الحكومية المنعقد يوم الأحد الماضي، بسبب تصريحات الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، الذي وجه انتقادات شديدة إلى حكومة بنكيران، وانتهى اللقاء بالاتفاق على أن يبقى غسيل الأغلبية في الداخل، وأن يتم انتهاج ثقافة الصمت في ما يخص خلافاتها. وقالت مصادر مقربة من حميد شباط أنه برر هجومه على الحكومة بتحفظه على مواقف عدد من الوزراء، مثل وزير النقل والتجهيز عزيز الرباح، الذي قرر إصلاح قطاع النقل عبر الحافلات دون أخذ رأي نقابة اشباط بعين الاعبتار، كما برر هذا الأخير هجومه على وزير الصحة الحسين الوردي، بأنه قام باقتطاع 30 ألف درهم من أجرة الكاتب العام الاستقلالي رحال المكاوي، الذي أصبح عضوا في اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، تقول يومية "أخبار اليوم" في عدد الثلاثاء 4 دجنبو، قبل أن تضيف أن نبيل بنعبد الله قال لها أن الأغلبية الحكومية ناقشت مختلف القضايا بهدوء وشفافية، وأنه تم الاتفاق على تصفية الأجواء داخل الأغلبية ... لكنه لم تتم مناقشة موضوع التعديل الحكومي، لأنه لم تتم إثارته داخل اللقاء ...