أفادت مصادر رسمية فلسطينية بأنه أعيد دفن رفات عرفات وأغلق الضريح من جديد٬ اليوم الثلاثاء٬ في رام الله بعد أخذ عينات من الرفات لفحصها ومعرفة ما إذا تم تسميمه بمادة "البولونيوم" عام 2004. ونقلت مصادر إعلامية عن مسؤولين في لجنة التحقيق في وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل "انتهت العملية٬ أغلق الضريح مجددا وسلمت العينات إلى الخبراء الفرنسيين والسويسريين والروس".
وتم إخراج جثمان عرفات بحضور رئيس لجنة التحقيق في وفاته اللواء توفيق الطيراوي والنائب الفلسطيني العام محمد العويوي والشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية وأمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم إضافة إلى خبراء سويسريين وفرنسيين وروس.
وكانت قناة "الجزيرة" القطرية قد أفادت في يوليوز الماضي بأن معهد الإشعاع الفيزيائي في لوزان اكتشف "كمية غير طبيعية من البولونيوم" في أمتعة شخصية لعرفات. ومن المتوقع أن تمكن عينات البولونيوم التي سيتم أخذها من رفات عرفات حاسمة لمجرى التحقيق في وفاته.