لم يتمالك الرميد نفسه وهو يتحدث بحرقة كبيرة عما أسماه الفوضى التي يعرفها القطاع بسبب الاضرابات المتكررة، ليجهش بالبكاء، وهو يقول "ما تألمت مثل ألمي وأنا وزير". وقال الرميد أمام نواب الأغلبية والمعارضة الذين تأثروا بمشهده وهو يذرف الدموع بلجنة العدل والتشريع يوم الأبعاء الماضي:"محمد بوزوبع توفي بعد شهرين من انتهاء ولايته، والناصري بعد مدة، وأنا يبدو لي أنني لن أكمل، فالله أعلم بالآلام والمعاناة الشديدة والكبيرة مع الكذب والاختلاق، لكن ليس لي خيار إلا أن أمضي في طريق الإصلاح الذي يبدأ بالانضباط"، يقول الرميد كما جاء في "المساء" في عدد الجمعة فاتح محرم.