عمره 35 سنة. غادر السجن قبيل عيد الأضحى٬ ويقطن بحي الرميلة (عين الشق). وبدم بارد اقتحم مساء أمس الخميس بالدار البيضاء٬ مقر سكنى عائلة زوجته السابقة٬ قبل أن يقدم على طعنها بسيف على مستوى بطنها٬ وإلقاء طفلتيهما التوأمتين عبر النافذة. وذكر مصدر طبي أن التوأمتين٬ اللتين تم إلقاؤهما من الطابق الثالث٬ تبلغان من العمر ثلاث سنوات ونصف٬ مشيرا إلى أن إحدى التوأمتين تم نقلها إلى قسم العناية المركزة لإصابتها بكسور على مستوى الرأس والصدر. أما التوأمة الثانية فقد أصيبت فقط بكسر على مستوى يدها اليمنى٬ لأنها سقطت على الواقي الشمسي لأحد المحلات التجارية. وقد أجريت لوالدة التوأمتين٬ المطلقة منذ سنتين والبالغة من العمر 23 سنة٬ عملية جراحية ناجحة٬ وذلك حسب الأطباء الذين وضعوها تحت المراقبة الطبية.