راسل محامي وممثل الأميرة لالة مريم، شقيقة الملك محمد السادس، المجلسة الاسبانية « فانيتاتيس » المتخصصة في أخبار المشاهير، بعد نشرها خبر حصولها على إقامة فاخرة بشاطئ طنجة، منحها إياها ولي العهد السعودي، سلمان بن عبد العزيز. ونفت الأميرة لالة مريم، الخبر، حسب بيان حقيقة بعثه محامي الأميرة للمجلة الاسبانية المذكورة، مؤكدة أن الخبر عار من الصحة. وأكدت الأميرة، حسب المصدر نفسه، أنها لم تتلقى أي هدية، أو تمتلك إقامة بشاطئ الجبلية بطنجة، سواء كانت هدية أو ملكا أو ايجارا. وأشار محامي الأميرة لالة مريم في رسالته للمجلة الإسبانية، أن الخبر الذي نشر في عددها يوم 6 أكتوبر الماضي، أثر بشكل خطير على شرف وسمعة الأميرة، وبالتالي يقول المحامي، وجب تصحيح الخبر ونشر رسالة التكذيب هذه المتعلقة بالأميرة لالة مريم. وفي نفس السياق، كان الأمير السعودي، قد نفى الخبر الذي نشرته المجلة، حيث قرر متابعة المجلة قضائيا بسبب نشرها لهذا الخبر. وكانت المجلة المذكورة، قد أشارت إلى أن الأمير السعودي قام بمنح القصر المشار إليه للأميرة، بعد شرائه لمدة قصيرة.