– متابعة: نشرت مجلة "فانيتاتيس" الاسبانية اليوم السبت، رسالة تكذيب من طرف محامي لالة مريم بخصوص خبر تلقي الأميرة هدية عبارة عن إقامة كبيرة بشاطئ الجبيلة بطنجة من طرف ولي العهد السعودي سلمان بن عبد العزيز كما نشرته المجلة في 6 أكتوبر الماضي. وقد نشرت المجلة رسالة الأميرة الذي جاء فيها تكذيب الخبر المذكور كخطوة من المجلة في تصحيح الخطأ الذي وقعت فيه مشيرة إلى أن القانون الاسباني يسمح لها بتصحيح خطاءها في حالة ثبوت وقوعها فيه. وجاء في رسالة التكذيب التي توصلت بها المجلة من طرف محامي وممثل الأميرة لالة مريم أن خبر الذي نشر بالمجلة في 6 أكتوبر الماضي عار من الصحة تماما ولم تتلقى الأميرة أي هدية أو تمتلك إقامة بشاطئ الجبيلة بطنجة سواء كانت هدية أو ملكا أو إيجارا. وأضافت الرسالة كما نشرت في المجلة المعنية أن ذلك الخبر ذكر معلومات مغلوطة وقد أثرت بشكل خطير على شرف وسمعة الأميرة وبالتالي يجب تصحيح الخبر ونشر رسالة التكذيب هذه المتعلقة بسمو الأميرة لالة مريم. وقد نشرت المجلة أيضا رسالة تكذيب أخرى تلقتها من محامي الأمير سلمان بن عبد العزيز التي جاء فيها أن خبر المجلة المنشور في 6 أكتوبر هو مجرد شائعة باطلة وخبر غير صحيح مطلقا. هذا وتجدر الاشارة إلى أن المجلة الاسبانية "فانيتاتيس" كانت قد نشرت في 6 اكتوبر الماضي خبر مفاده أن الأمير السعودي سلمان بن عبد العزيز قام بإهداء اقامة من أربع طوابق ومحاطة بمساحة 5000 متر مربع بشاطئ الجبيلة في طنجة إلى الأميرة لالة مريم. وأضافت حينها أن هذه الإقامة كان قد اشتراها الأمير السعودي في الصيف الماضي من طرف مالكيها الحقيقي رئيس حكومة اسبانيا السابق فيليبي غونزاليز وقام الأمير بضمها إلى ممتلكته بشاطئ الجبيلة، قبل أن يهديها إلى الأميرة فيما بعد. وقرر الأمير السسعودي سلمان بن عبد العزيز، متابعة المجلة الإسبانية، قضائيا، بسبب نشرها هذا الخبر، الذي وصفته مصادر من السفارة السعودية بمدريد، بانه غير صحيح، ويندرج في قائمة الأخبار الصفراء.