قالت تقارير صحفية اسبانية ان ولي العهد السعودي، الأمير سلمان بن عبد العزيز أهدى الاميرة لالة مريم شقيقة العاهل المغربي الملك محمد السادس إقامته الخاصة بشاطئ الجبيلة ضواحي مدينة طنجة. وذكرت صحيفة (vanitatis) الاسبانية المختصة في أخبار المشاهير أن هذه الإقامة/ القصر اشتراها الامير السعودي الصيف الماضي من رئيس حكومة اسبانيا السابق «فيليبي غونزاليز» بمبلغ 2,5 مليون يورو وأهداه للأميره المغربية تثمينا للعلاقات الجيدة التي تجمع المغرب و السعودية بعد مدة قصيرة فقط من شرائه حيث أن مكوثه به لم يتعد عطلة الصيف فقط. ونقل عن مصادر مقربة من الأمير سلمان، أن الإقامة، التي لازالت بعض الأشغال الترميمية مستمرة داخلها لتحويلها إلى قصر، قبل أن تحل بها الأميرة للا مريم، عبارة عن عقار من 4 طوابق بمساحة تصل إلى 5.000 متر مربع، مشيدة على منوال الطراز المعماري المغربي. وسلطت الصحيفة الاسبانية الضوء على شخصية الأميرة للا مريم القوية، وكيف أن الأميرة تحرص دوما على حضور مختلف المناسبات والمحافل الوطنية والدولية، من قبيل استقبال الملك محمد السادس للملك الاسباني، فيليبي السادس أثناء زيارته للمغرب، وكيف حرصت على حضور حفل العشاء الذي أقامه الملك، الملك الاسباني، قبل أن تخلص إلى أن العلاقة بين العائلتين الملكيتين الاسبانية والمغربية مستمرة، كما أن منح الإقامة للأميرة للا مريم من قبل الأمير السعودي، تتويج للعلاقات المتميزة التي تجمع بين المغرب والسعودية». وقالت احدى الصحف المغربية جول هذا الحدث انه يبدو أن أمراء و رجال أعمال الخليج وخاصة السعودية مولعون اشد الولع بسحر المغرب و روعته ، حيث اصبحوا يتسابقون و يتهافتون على اقتناء العقارات و القصور بمدن مختلفة من المغرب كما يتهافتون على توطيد علاقاتهم بالعائلة الملكية ومحيطها. و اختارت الأميرة المغربية حسب المجلة الإقامة بشكل دائم في مدينة طنجة في القصر الذي أهدي لها من الأمير السعودي و الذي يقع بمنطقة الجبيلة في أشقار و يتكون من أربعة طوابق.