سبق للصويرو نيوز ان نشرت خبرا تحت عنوان ” في غياب اي بلاغ حكومي... المغرب يكتشف حقلا للغاز في حوض سبو “. تناولت فيه البلاغ الصحفي الذي اصدرته الشركة الارلندية ( Circle Oil) الموكول لها مهمة البحث والتنقيب على عن النفط والغاز بغرب المملكة. والذي جاء فيه ان الشركة عثرت على الغاز في حوض سبو قرب الرباط . غير ان المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن المتعاقد مع هذه الشركة لم ينفي هذا البلاغ. وقد كان هذا ابان حكومة عباس الفاسي. واليوم فقد اصدرت الشركة البريطانية “لونغريتش أويل أند غاس” على موقها على الانترنيت بلاغا اكدت فيه اكتشافها للبترول والغاز الطبيعي بحقلي “فم درعة” و”سيدي موسى” الواقعين بالسواحل المغربية غرب أكادير. وبعد هذا التصريح للشركة البريطانية فقد لمح الوزير نجيب بوليف وزير الشؤون العامة للحكومة والحكامة لهذا الاكتشاف اذ صرح بان المغرب سيتحول إلى بلد منتج ومصدر للبترول والغاز. لكن هذه المرة سيتدخل المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن لينفي ما جاء في الخبر المنشور على الموقع الالكتروني للشركة معتبرا ان ما جاء في الموقع ما هو الا تلميح لوجود موارد محتملة . والغريب في بلاغ المكتب ما جاء فيه من ان ما صدر حتى الآن عن الشركات الكلفة بالتنقيب في المغرب وهي شركات لونغريش٬ وسيريكا ٬ و دي في إم الدولي، تُعد دراسات أولية جاءت في أعقاب أشغال المعالجة وإعادة المعالجة وإعادة تأويل المعطيات الجيو- فيزيائية التي سمحت بتحديد عدد من المؤشرات الأولية في بعض المناطق. لكن البلاغ لم يذكر الاكتشاف الذي اعلنته شركة ( Circle Oil) الارلندية . وقد اثار بلاغ المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن عدة تساؤلات منطقية من بينها : لماذ لم يصدر المكتب ا الوطني للهيدروكاربورات والمعادن اي بلاغ يكذب بلاغ الشركة الارلندية سيما وان عدة مواقع اليكترونية تناولته بالدرس والتحليل؟ هل البلاغ الصادر عن المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن جاء للرد على الوزير بوليف ام لتنوير الرأي العام المغربي؟. لماذ يحاول المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن التكتم على الاعلان عن خيرات البلاد المكتشفة ؟. اليس من حق المغاربة معرفة خيرات بلادهم ام ان هناك اياد خفية تحاول السيطرة على خيرات البلاد والاستئثار بها ؟. اسئلة نطرحها على أمينة بنخضرا المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن علنا نجد لديها ما يطمئن المغاربة على خيرات بلادهم