وقعت وزيرة الطاقة والمعادن والماء والبيئة السيدة أمينة بنخضرة أول أمس الخميس بالرباط ثلاث اتفاقيات نفطية مع أربع شركات بريطانية وإرلندية تغطي مساحة 5 ر387 ر34 كلم مربع, تهم إنجاز دراسات الأشغال الجيولوجية والجيوفزيائية والجيوكيميائية ومعالجة الخطوط الزلزالية. وأوضح بلاغ للمكتب الوطني للهيدركاربورات والمعادن, أن الاتفاقيتين اللتين تم التوقيع عليهما مع شركتي «»إسلند»» و»»سيريكا»» تهمان7 رخص , وهي «» فوروم درعة أفشور 1 و3 «» و»»سيدي موسى أفشورغ1 و4 «» على مساحة كلية تناهز12 ألف و715 كلم مربع. وتنص هاتين الاتفاقيتين خلال الفترة الأولية لسيرانهما على إنجاز دراسات الأشغال الجيولوجية والجيوفزيائية والجيوكميائية. أما الاتفاقية الثالثة الموقعة مع شركة «»إسلند»» وسان ليون ولونغريش, فتهم11 رخصة , وهي ( زاغ من1 إلى11 ) على مساحة تقارب5 ر672 ر21 كلم . وتنص هذه الاتفاقية خلال فترة سريانها الأولي على تنفيذ برنامج أشغال تهم الدراسات وأشغال الجيولوجيا, وسجل البلاغ أن التوقيع على الاتفاقية الأخيرة جاء بعد النتائج المشجعة للأشغال التمهيدية التي أنجزتها 0(إسلند وسان ليون ولونغريش) في إطار العقد المتعلق بدراسة حوض الزاك, كما أن الشركات المذكورة تربطها حاليا شراكة مع المكتب الوطني للهيدركاربورات والمعادن, في إطار اتفاقية نفطية ثانية «»طرفاية أونشور»». وتربط المكتب مع شركائه, دون احتساب المناطق التي تشملها الاتفاقيات المذكورة ,20 اتفاقية نفطية و7 عقود تمهيدية تغطي مساحة كلية تصل إلى21 ر643 ر227 كلم مربع. كما أن27 شركة تربطها حاليا شراكة مع المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن في إطار5 عقود تفويت الاستغلال, و85 رخصة للتنقيب و7 رخص تمهيدية. وأشار البلاغ إلى أن التوقيع على هذه الاتفاقيات يندرج في إطار استراتيجية النهوض وتطوير إمكانات المكتب في ما يتعلق بالثروات الطاقية والمعدنية الوطنية, تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.