أصيب كل من نبيل الخروبي عامل الصويرة، و وزير السياحة بصدمة غير متوقعة بعد شيوع خبر تعرض المدعوين من أصحاب الوكالات السياحية الدولية، لتصرفات غير لائقة لما كانوا متواجدين بمطعم (كازا فيرا) الكائنة بساحة المولى الحسن بمدينة الصويرة، الشهيرة بإحياء ليلي دورات مهرجان كناوة و موسيقى العالم، ليلة يوم الجمعة الفارط. حيت استدعى الأمر تدخل مصلحة الاستعلامات العامة بعين المكان، أمام ذهول الحضور بعدما تعرض أزيد من مئة شخص من مختلف الجنسيات للرش بالماء،عبر أنبوب مرتفع الضغط مصوب عن قصد نحو الجموع، والموصول من إقامة سياحية مجاورة في ملكية النائب الأول للمجلس البلدي للصويرة. الواقعة خلفت استاءا لدى المهنيين المحلين في قطاع السياحة برمتهم، جراء النظرة السلبية التي ترسخت بشكل تلقائي في نفسية ما يقارب من 400 من المدعوين، حجوا للمدينة المصنفة ضمن التراث العالمي للحضارة الإنسانية، من قبل منظمة اليونسكو. من أجل التعرف و اكتشاف عن قرب قيمة المؤهلات السياحية للمدينة التاريخية ونواحيها القروية،المشهورة بإنتاج زيت شجرة الأركان الفريدة، بهدف ترويج المنتوج والخدمات السياحية على الصعيد الدولي.