وقالت وزيرة الثقافة المغربية ثريا جبران للحضور الذي تحمل هبوب الريح وصقيع الليل ان "مهرجان الصويرة فرض نفسه كحدث ثقافي مهم على مر السنوات، ليس على صعيد المغرب فقط بل في كل افريقيا". وتميز بدء المهرجان بعروض تقدمها 20 فرقة كناوة تتوزع في ارجاء المدينة القديمة حيث تابعها عشرات الالاف من الناس لا سيما من السياح الاوروبيين الذين اتوا لمحضور المهرجان الذي وصفه احد المنظمين بانه "وودستوك المغربي". والى وزيرة الثقافة، ترأس افتتاح مهرجان الصويرة اندريه ازولاي مستشار الملك ورئيس جمعية "الصويرة-موغادور" التي اسست المهرجان الذذي يشكل "ملتقى للموسيقى العالمية". وصفق الجمهور الذي تجمع في ساحة مولاي حسن للمعلم محمود كينيا الذي ادار ببراعة حفلا موسيقيا مزج بين موسيقى الكناوة وانغام فرقة "افوكسيه لوني" البرازيلية. ويعتبر هذا الاخير احد معلمي الكناوة الاساسيين ومتخصصا في "الدمج" الموسيقي مع فنانين مثل كارلوس سانتانا وادم رودولف وويل كالهون.